نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 26 صفحه : 37
[حوادث] سنة ست وخمسين وثلاثمائة
عملت الرافضة يوم عاشوراء ببغداد وناحت [1] .
وفيها مات مُعِزّ الدولة بن بُوَيْه، وولي إمرة العراق ابنه عزّ الدولة بختيار ابن أحمد بن بُوَيْه [2] .
قال القاسم [3] التنوخي: حدّثني الحسين بن عثمان الفارقي الحنبلي [4] ، قال: كنت بالرملة في سنة خمس وخمسين [5] ، فقدِمَها أبو على القرمطيّ القصير الثياب [6] ، يعني الذي ملك الشام، فقرّبني، فكنت ليلة عنده، فقال بديهًا:
ومَجْدُولَةٍ مثل صدْر القناة ... تَعَرَّتْ وباطنها مكتسي
لها مُقْلَةٌ هي روحٌ لها ... وتاج على هيئة البرنس [7] [1] المنتظم 7/ 38. [2] المنتظم 7/ 38. [3] كذا في الأصل، وفي (نشوار المحاضرة 7/ 106) : «أبو القاسم» ، بدائع البدائه 160. [4] في «نشوار المحاضرة 7/ 106) : «أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عثمان الخرقي الفارقيّ الحنبلي» . [5] في «نشوار المحاضرة 7/ 106) : «سنة ثلاثمائة وخمس وستين» ، بدائع البدائه 160. [6] في الأصل «الشاب» والتصحيح من: نشوار المحاضرة وبدائع البدائه.
[7] هكذا في الأصل، وورد هذا الشطر في: نشوار المحاضرة 7/ 107 وبدائع البدائه 161:
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 26 صفحه : 37